الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإذا قال في الموصى به : هذا لورثتي ، أو ما أوصيت به لفلان فهو لفلان : كان رجوعا ) بلا خلاف أعلمه . ( وإن أوصى به لآخر ، ولم يقل ذلك . فهو بينهما ) هذا المذهب قال في القواعد الفقهية : هذا المشهور في المذهب . وجزم به الخرقي ، وصاحب العمدة ، والمحرر ، والوجيز ، والشرح ، والمذهب ، والنظم ، والخلاصة ، وغيرهم . وقدمه في الفروع ، والفائق ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والمستوعب ، والحارثي . وقيل : هو للثاني خاصة . اختاره ابن عقيل . ونقل الأثرم : يؤخذ بآخر الوصية . وقال في التبصرة : هو للأول . فعلى المذهب : أيهما مات ، أو رد قبل موت الموصي : كان للآخر . قاله الأصحاب . فهو اشتراك تزاحم . .

التالي السابق


الخدمات العلمية