الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            معلومات الكتاب

            ظاهرة التطرف والعنف (من مواجهة الآثار إلى معالجة الأسباب) [الجزء الأول]

            نخبة من الباحثين

            العنف ومصير الإنسان الأخروي

            إذا كان العنف يحول دعوة المسلمين من رسالة رحمة إلى شبح مخيف، ومن حضارة بناءة رائدة إلى حضارة متحللة قابلة للذوبان في الدنيا، فإنه يعرض صاحبه إلى غضب الله ونقمته؛ لأن ذمته تشغل بداء وأعراض الناس، فيكون مصيره غدا يوم القيامة حرجا وهو في أمس الحاجة إلى الحسنات. لذا، فـإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفتـأ يحذر الناس من التطرف والعنف والغضب والثورة، ويدعو إلى التمسك بالرحمة والتسامح وكظم الغيظ، مع المسلمين وغيرهم.

            وهذه منهيات نهى عنها ديننا:

            التالي السابق


            الخدمات العلمية