الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وإذا شجه فهشم مقدم رأسه وأعلى جبهته فصار هاشما لرأسه وجبهته كان على وجهين كما قلنا في الموضحة :

                                                                                                                                            أحدهما : تكون هاشمتين ، لأنها على عضوين .

                                                                                                                                            والثاني : تكون هاشمة واحدة لاتصال بعضها ببعض ، ولو شجه وأوضح رأسه وهشم جبهته ، أو هشم رأسه وأوضح جبهته كان مأخوذا بدية موضحة في إحداهما وبهاشمة في الأخرى ، لأن محلها مختلف وديتها مختلفة فلم يتداخلا مع اختلاف المحل والدية .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية