الرابع : كقوله تعالى : زيادة التقدير وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ( الإسراء : 105 ) .
وقوله : الله الصمد ( الإخلاص : 2 ) بعد قوله : ( الله أحد ) ( الإخلاص : 1 ) ، ويدل على إرادة التقدير سبب نزولها ، وهو ما نقل عن أن ابن عباس قريشا قالت : يا محمد ، صف لنا ربك الذي تدعوننا إليه .
فنزل : ( الله أحد ) [ ص: 65 ] ( الإخلاص : 1 ) معناه أن الذي سألتموني وصفه هو الله ، ثم لما أريد تقدير كونه " الله " أعيد بلفظ الظاهر دون ضميره .
وقوله : إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ( غافر : 61 ) وقوله تعالى : ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ( آل عمران : 78 ) .
يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ( آل عمران : 78 )