nindex.php?page=treesubj&link=28914التوسع

منه الاستدلال بالنظر في الملكوت كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ( البقرة : 164 ) .

ويكثر ذلك في تقريرات العقائد الإلهية ؛ لتتمكن في النفوس ، كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ( القيامة : 40 ) وذلك بعد ذكر النطفة وتقلبها في مراتب الوجود وتطورات الخلقة .

وكقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ( الزمر : 67 ) .

ومنه nindex.php?page=treesubj&link=28914التوسع في ترادف الصفات ؛ كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ( النور : 40 ) فإنه لو أريد اختصاره لكان : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40أو كظلمات في بحر لجي ( النور : 40 ) مظلم .

[ ص: 467 ] ومنه nindex.php?page=treesubj&link=28914التوسع في الذم ؛ كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10ولا تطع كل حلاف مهين nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=11هماز مشاء بنميم ( القلم : 10 - 11 ) إلى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16على الخرطوم ( القلم : 16 ) .

nindex.php?page=treesubj&link=28914التَّوَسُّعُ

مِنْهُ الِاسْتِدْلَالُ بِالنَّظَرِ فِي الْمَلَكُوتِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ( الْبَقَرَةِ : 164 ) .

وَيَكْثُرُ ذَلِكَ فِي تَقْرِيرَاتِ الْعَقَائِدِ الْإِلَهِيَّةِ ؛ لِتَتَمَكَّنَ فِي النُّفُوسِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ( الْقِيَامَةِ : 40 ) وَذَلِكَ بَعْدَ ذِكْرِ النُّطْفَةِ وَتَقَلُّبِهَا فِي مَرَاتِبِ الْوُجُودِ وَتَطَوُّرَاتِ الْخِلْقَةِ .

وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ( الزُّمَرِ : 67 ) .

وَمِنْهُ nindex.php?page=treesubj&link=28914التَّوَسُّعُ فِي تَرَادُفِ الصِّفَاتِ ؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ( النُّورِ : 40 ) فَإِنَّهُ لَوْ أُرِيدَ اخْتِصَارُهُ لَكَانَ : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ ( النُّورِ : 40 ) مُظْلِمٍ .

[ ص: 467 ] وَمِنْهُ nindex.php?page=treesubj&link=28914التَّوَسُّعُ فِي الذَّمِّ ؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=11هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ( الْقَلَمِ : 10 - 11 ) إِلَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16عَلَى الْخُرْطُومِ ( الْقَلَمِ : 16 ) .