الحادي والعشرون
التعجيب من شأنه
كقوله تعالى : وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير ( الأنبياء : 79 ) .
قال الزمخشري : " قدم الجبال على الطير ؛ لأن تسخيرها له وتسبيحها أعجب وأدل على القدرة ، وأدخل في الإعجاز ؛ لأنها جماد ، والطير حيوان ناطق " .
قال ابن النحاس : وليس مراد الزمخشري بـ " ناطق " ما يراد به في حد الإنسان .


