التشبيه
اتفق الأدباء على شرفه في أنواع البلاغة ، وأنه إذا جاء في أعقاب المعاني أفادها كمالا ، وكساها حلة وجمالا ، قال في " الكامل " : هو جار في كلام العرب ، حتى لو قال قائل : هو أكثر كلامهم لم يبعد . المبرد
وقد صنف فيه أبو القاسم بن البندار البغدادي كتاب " الجمان في تشبيهات القرآن " .
وفيه مباحث :
الأول :
في تعريفه
وهو . إلحاق شيء بذي وصف في وصفه
وقيل : أن [ تثبت ] للمشبه حكما من أحكام المشبه به .
وقيل : الدلالة على اشتراك شيئين في وصف هو من أوصاف الشيء الواحد في نفسه ؛ كالطيب في المسك والضياء في الشمس ، والنور في القمر ، وهو حكم إضافي لا يرد إلا بين الشيئين بخلاف الاستعارة .