المقابلة
- المبحث الأول في حقيقتها
- المبحث الثاني في أنواعها
- أقسامها
وفيها مباحث المقابلة
الأول : في حقيقتها
وهي ذكر الشيء مع ما يوازيه في بعض صفاته ، ويخالفه في بعضها ، وهي من باب " المفاعلة " كالمقابلة والمضاربة ، وهي قريبة من الطباق ؛ والفرق بينهما من وجهين :
الأول : أن الطباق لا يكون إلا بين الضدين غالبا ، والمقابلة تكون لأكثر من ذلك غالبا .
والثاني : لا يكون الطباق إلا بالأضداد ، والمقابلة بالأضداد وغيرها ؛ ولهذا جعل ابن الأثير الطباق أحد أنواع المقابلة .