nindex.php?page=treesubj&link=28908حذف الموصول  قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=46آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم ( العنكبوت : 46 ) ، أي : والذي أنزل إليكم ; لأن " الذي أنزل إلينا " ليس هو الذي أنزل إلى من قبلنا ، ولذلك أعيدت " ما " بعد " ما " في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=136قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم ( البقرة : 136 ) [ ص: 230 ] وهو نظير قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ( النساء : 136 ) .

وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ( الرعد : 10 ) .

وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=164وما منا إلا له مقام معلوم ( الصافات : 164 ) ، أي : من له .

وشرط ابن مالك في بعض كتبه لجواب الحذف كونه معطوفا على موصول آخر ، ويؤيده هذه الآية ، قال : ولا يحذف موصول حرفي إلا " أن " كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=24ومن آياته يريكم البرق ( الروم : 24 ) .

nindex.php?page=treesubj&link=28908حَذْفُ الْمَوْصُولِ  قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=46آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ( الْعَنْكَبُوتِ : 46 ) ، أَيْ : وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ; لِأَنَّ " الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا " لَيْسَ هُوَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَى مَنْ قَبْلَنَا ، وَلِذَلِكَ أُعِيدَتْ " مَا " بَعْدَ " مَا " فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=136قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ( الْبَقَرَةِ : 136 ) [ ص: 230 ] وَهُوَ نَظِيرُ قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ( النِّسَاءِ : 136 ) .

وَقَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ( الرَّعْدِ : 10 ) .

وَقَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=164وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ( الصَّافَّاتِ : 164 ) ، أَيْ : مَنْ لَهُ .

وَشَرَطَ ابْنُ مَالِكٍ فِي بَعْضِ كُتُبِهِ لِجَوَابِ الْحَذْفِ كَوْنَهُ مَعْطُوفًا عَلَى مَوْصُولٍ آخَرَ ، وَيُؤَيِّدُهُ هَذِهِ الْآيَةُ ، قَالَ : وَلَا يُحْذَفُ مَوْصُولٌ حَرْفِيٌّ إِلَّا " أَنْ " كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=24وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ ( الرُّومِ : 24 ) .