الرابع
nindex.php?page=treesubj&link=28914تغليب المتصف بالشيء على ما لم يتصف به
كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ( البقرة : 23 ) قيل : غلب غير المرتابين على المرتابين ، واعترض بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ( البقرة : 23 ) وهذا خطاب للكفار فقط قطعا ، فهم المخاطبون أولا بذلك ، ثم " إن كنتم صادقين " لا يتميز فيها التغليب ، ثم هي شاهدة بأن المتكلم معهم يخص الجاحدين بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23إن كنتم صادقين ( البقرة : 23 ) وإذا لم يكن الخطاب إلا فيهم فتغليب حال من لم يدخل في الخطاب لا عهد به في مخاطبات العرب ، ثم أوضح لبعضها هنا لأن جواز " إن " يتناول المشكوك ، وغير المرتابين عالمين ، فلا يستحق حالهم " إن " ويحتمل أن يكون للتهيج زيادة في التعجيز .
الرَّابِعُ
nindex.php?page=treesubj&link=28914تَغْلِيبُ الْمُتَّصِفِ بِالشَّيْءِ عَلَى مَا لَمْ يَتَّصِفْ بِهِ
كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ( الْبَقَرَةِ : 23 ) قِيلَ : غَلَّبَ غَيْرِ الْمُرْتَابِينَ عَلَى الْمُرْتَابِينَ ، وَاعْتُرِضَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( الْبَقَرَةِ : 23 ) وَهَذَا خِطَابٌ لِلْكُفَّارِ فَقَطْ قَطْعًا ، فَهُمُ الْمُخَاطَبُونَ أَوَّلًا بِذَلِكَ ، ثُمَّ " إِنَّ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " لَا يَتَمَيَّزُ فِيهَا التَّغْلِيبُ ، ثُمَّ هِيَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّ الْمُتَكَلِّمَ مَعَهُمْ يَخُصُّ الْجَاحِدِينَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( الْبَقَرَةِ : 23 ) وَإِذَا لَمْ يَكُنِ الْخِطَابُ إِلَّا فِيهِمْ فَتَغْلِيبُ حَالِ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِي الْخِطَابِ لَا عَهْدَ بِهِ فِي مُخَاطَبَاتِ الْعَرَبِ ، ثُمَّ أَوْضَحَ لِبَعْضِهَا هُنَا لِأَنَّ جَوَازَ " إِنْ " يَتَنَاوَلُ الْمَشْكُوكَ ، وَغَيْرُ الْمُرْتَابِينَ عَالِمِينَ ، فَلَا يَسْتَحِقُّ حَالُهُمْ " إِنْ " وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ لِلتَّهَيُّجِ زِيَادَةٌ فِي التَّعْجِيزِ .