تغليب ما وقع بوجه مخصوص على ما وقع بغير هذا الوجه
كقوله تعالى : ذلك بما قدمت أيديكم ( آل عمران : 182 ) " ذكر الأيدي لأن أكثر الأعمال تزاول بها ، فحصل الجمع بالواقع بالأيدي ، تغليبا " . أشار إليه الزمخشري في آخر آل عمران .
ويشاكله ما أنشده الغزنوي في " العاديات " لصفية بنت عبد المطلب :
فلا والعاديات غداة جمع بأيديها إذا سطع الغبار


