nindex.php?page=treesubj&link=28908حذف المضاف والمضاف إليه قد يضاف المضاف إلى مضاف ; فيحذف الأول والثاني ، ويبقى الثالث ; كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وتجعلون رزقكم ( الواقعة : 82 ) أي : بدل شكر رزقكم .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=19تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت ( الأحزاب : 19 ) أي : كدوران عين الذي يغشى عليه من الموت .
وقيل : الرزق في الآية الأولى الحظ والنصيب ، فلا حاجة إلى تقدير ، وكذلك قدرت الثانية " كالذي " حالا من الهاء ، والميم في أعينهم ; لأن المضاف بعض فلا تقدير .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=175فما أصبرهم على النار ( البقرة : 175 ) وقدره
أبو الفتح في " المحتسب " على أفعال أهل النار .
[ ص: 224 ] وأما قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=19من الموت ( الأحزاب : 19 ) فالتقدير : من مداناة الموت أو مقاربته ، ولا ينكر عسره على الإنسان من خوفه ولكن إذا دفع إلى أمر يقاربه أو يشارفه .
ومثله الآية الأخرى :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ( محمد : 20 ) .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96فقبضت قبضة من أثر الرسول ( طه : 96 ) أي : من أثر حافر فرس الرسول .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ( الحشر : 7 ) أي : من أموال كفار أهل القرى .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=32فإنها من تقوى القلوب ( الحج : 32 ) أي : من أفعال ذوي تقوى القلوب .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب من السماء ( البقرة : 19 ) الآية ، فإن التقدير : كمثل ذوي صيب ، فحذف المضاف والمضاف إليه ، أما حذف المضاف فلقرينة عطفه على
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17كمثل الذي استوقد نارا ( البقرة : 17 ) وأما المضاف إليه فلدلالة :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يجعلون أصابعهم في آذانهم عليه ، فأعاد الضمير عليه مجموعا ، وإنما صير إلى هذا التقدير لأن التشبيه بين صفة المنافقين وصفة ذوي الصيب لا بين صفة المنافقين وذوي الصيب .
nindex.php?page=treesubj&link=28908حَذْفُ الْمُضَافِ وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ قَدْ يُضَافُ الْمُضَافُ إِلَى مُضَافٍ ; فَيُحْذَفُ الْأَوَّلُ وَالثَّانِي ، وَيَبْقَى الثَّالِثُ ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ ( الْوَاقِعَةِ : 82 ) أَيْ : بَدَلَ شُكْرِ رِزْقِكُمْ .
وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=19تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ( الْأَحْزَابِ : 19 ) أَيْ : كَدَوَرَانِ عَيْنِ الَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ .
وَقِيلَ : الرِّزْقُ فِي الْآيَةِ الْأُولَى الْحَظُّ وَالنَّصِيبُ ، فَلَا حَاجَةَ إِلَى تَقْدِيرٍ ، وَكَذَلِكَ قُدِّرَتِ الثَّانِيَةُ " كَالَّذِي " حَالًا مِنَ الْهَاءِ ، وَالْمِيمِ فِي أَعْيُنِهِمْ ; لِأَنَّ الْمُضَافَ بَعْضٌ فَلَا تَقْدِيرَ .
وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=175فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ( الْبَقَرَةِ : 175 ) وَقَدَّرَهُ
أَبُو الْفَتْحِ فِي " الْمُحْتَسَبِ " عَلَى أَفْعَالِ أَهْلِ النَّارِ .
[ ص: 224 ] وَأَمَّا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=19مِنَ الْمَوْتِ ( الْأَحْزَابِ : 19 ) فَالتَّقْدِيرُ : مِنْ مُدَانَاةِ الْمَوْتِ أَوْ مُقَارَبَتِهِ ، وَلَا يُنْكِرُ عُسْرَهُ عَلَى الْإِنْسَانِ مِنْ خَوْفِهِ وَلَكِنْ إِذَا دُفِعَ إِلَى أَمْرٍ يُقَارِبُهُ أَوْ يُشَارِفُهُ .
وَمِثْلُهُ الْآيَةُ الْأُخْرَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ( مُحَمَّدٍ : 20 ) .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ( طه : 96 ) أَيْ : مِنْ أَثَرِ حَافِرِ فَرَسِ الرَّسُولِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ( الْحَشْرِ : 7 ) أَيْ : مِنْ أَمْوَالِ كُفَّارِ أَهْلِ الْقُرَى .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=32فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ( الْحَجِّ : 32 ) أَيْ : مِنْ أَفْعَالِ ذَوِي تَقْوَى الْقُلُوبِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ ( الْبَقَرَةِ : 19 ) الْآيَةَ ، فَإِنَّ التَّقْدِيرَ : كَمَثَلِ ذَوِي صَيِّبٍ ، فَحُذِفَ الْمُضَافُ وَالْمُضَافُ إِلَيْهِ ، أَمَّا حَذْفُ الْمُضَافِ فَلِقَرِينَةِ عَطْفِهِ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ( الْبَقَرَةِ : 17 ) وَأَمَّا الْمُضَافُ إِلَيْهِ فَلِدَلَالَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ عَلَيْهِ ، فَأَعَادَ الضَّمِيرَ عَلَيْهِ مَجْمُوعًا ، وَإِنَّمَا صُيِّرَ إِلَى هَذَا التَّقْدِيرِ لِأَنَّ التَّشْبِيهَ بَيْنَ صِفَةِ الْمُنَافِقِينَ وَصِفَةِ ذَوِي الصَّيِّبِ لَا بَيْنَ صِفَةِ الْمُنَافِقِينَ وَذَوِي الصَّيِّبِ .