آ . (38) قوله : وعادا وثمود : نصب بأهلكنا مقدرا ، أو عطف على مفعول " فأخذتهم " ، أو على مفعول فتنا أول السورة وهو قول وفيه بعد كبير . وتقدم تنوين الكسائي ثمود وعدمه في هود .
وقرأ " وعاد وثمود " بالخفض عطفا على " ابن وثاب مدين " عطف لمجرد الدلالة ، وإن لا يلزم أن يكون " شعيبا " مرسلا إليهما . وليس كذلك .
قوله : وقد تبين لكم أي : ما حل بهم . وقرأ " الأعمش مساكنهم " بالرفع على الفاعلية بحذف " من " .