الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (24) قوله : ويمح الله الباطل : هذا مستأنف غير داخل في جزاء الشرط ، لأنه تعالى يمحو الباطل مطلقا ، وسقطت الواو منه [ ص: 552 ] لفظا لالتقاء الساكنين في الدرج ، وخطا حملا للخط على اللفظ كما كتبوا سندع الزبانية عليه ولكن ينبغي أن لا يجوز الوقف على هذا ; لأنه إن وقف عليه بالأصل ، وهو الواو ، خالفنا خط المصحف ، وإن وقفنا بغيرها موافقة للرسم خالفنا الأصل ، وقد مر لك بحث مثل هذا . وقد منع مكي الوقف على نحو ومن تق السيئات وبابه .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : ما تفعلون قرأ الأخوان وحفص " تفعلون " بالتاء من فوق نظرا إلى قوله : " عن عباده " . والباقون بالخطاب إقبالا على الناس عامة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية