آ . (52) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52ما كنت تدري ما الكتاب : " ما " الأولى نافية ، والثانية استفهامية . والجملة الاستفهامية معلقة للدراية فهي في محل نصب لسدها مسد مفعولين . والجملة المنفية بأسرها في محل نصب على الحال من الكاف في " إليك " . قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52جعلناه " الضمير يعود : إما لـ " روحا " وإما لـ " الكتاب " وإما لهما ; لأنهما مقصد واحد فهو كقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62والله ورسوله أحق أن يرضوه .

وقرأ ابن حوشب " لتهدى " مبنيا للمفعول . وابن السميفع " لتهدي " بضم التاء وكسر الدال من أهدى .

[ ص: 569 ] قوله : " نهدي " يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون مفعولا مكررا للجعل ، وأن يكون صفة لـ " نورا " .

آ . (52) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ : " مَا " الْأُولَى نَافِيَةٌ ، وَالثَّانِيَةُ اسْتِفْهَامِيَّةٌ . وَالْجُمْلَةُ الِاسْتِفْهَامِيَّةُ مُعَلِّقَةٌ لِلدِّرَايَةِ فَهِيَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِسَدِّهَا مَسَدَّ مَفْعُولَيْنِ . وَالْجُمْلَةُ الْمَنْفِيَّةُ بِأَسْرِهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنَ الْكَافِ فِي " إِلَيْكَ " . قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52جَعَلْنَاهُ " الضَّمِيرُ يَعُودُ : إِمَّا لِـ " رُوحًا " وَإِمَّا لِـ " الْكِتَابِ " وَإِمَّا لَهُمَا ; لِأَنَّهُمَا مَقْصَدٌ وَاحِدٌ فَهُوَ كَقَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ .

وَقَرَأَ ابْنُ حَوْشَبٍ " لِتُهْدَى " مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ . وَابْنُ السَّمَيْفَعِ " لِتُهْدِيَ " بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الدَّالِ مِنْ أَهْدَى .

[ ص: 569 ] قَوْلُهُ : " نَهْدِي " يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا ، وَأَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا مُكَرَّرًا لِلْجَعْلِ ، وَأَنْ يَكُونَ صِفَةً لِـ " نُورًا " .