الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (7) قوله : الذين يحملون : مبتدأ " ويسبحون " خبره .

                                                                                                                                                                                                                                      والعامة على فتح عين " العرش " . وابن عباس في آخرين بضمها فقيل : يحتمل أن يكون جمعا لـ " عرش " كـ سقف في سقف .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : " ومن حوله " يحتمل أن يكون مرفوع المحل عطفا على " الذين يحملون " أخبر عن الفريقين بأنهم يسبحون ، وهذا هو الظاهر ، وأن يكون منصوب المحل عطفا على العرش ، يعني أنهم يحملون أيضا الملائكة الحافين بالعرش . وليس بظاهر .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " ربنا " معمول لقول مضمر تقديره : يقولون ربنا . والقول المضمر [ ص: 460 ] في محل نصب على الحال من فاعل " يستغفرون " أو خبر بعد خبر ، و " رحمة وعلما " تمييز منقول من الفاعلية ، أي : وسع كل شيء رحمتك وعلمك .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية