و " في البحر " متعلق بـ " الجواري " إذا لم يجر مجرى الجوامد . فإن جرى مجراه كان حالا منه ، وكذا قوله : " كالأعلام " هو حال أي : مشبهة بالأعلام - وهي الجبال - كقول الخنساء :
3975 - وإن صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار
وسمع : هذه الجوار ، وركبت الجوار ، وفي الجوار ، بالإعراب على الراء تناسيا للمحذوف . وقد تقدم هذا في قوله : ومن فوقهم غواش في الأعراف .
[ ص: 556 ]