والعامة على سكون عين " البعث " . بفتحها . وقرئ بكسرها . فالمكسور اسم ، والمفتوح مصدر . والحسن
قوله : " فهذا يوم " في الفاء قولان ، أظهرهما : أنها عاطفة هذه الجملة على " لقد لبثتم " . وقال : " هي جواب شرط مقدر كقوله : الزمخشري
3654 - ... ... ... ... ... ... ... ... فقد جئنا خراسانا
كأنه قيل : إن صح ما قلتم : إن خراسان أقصى ما يراد بكم ، وآن لنا أن نخلص ، وكذلك إن كنتم منكرين للبعث فهذا يوم البعث " ويشير إلى البيت المشهور وهو :
قالوا : خراسان أقصى ما يراد بنا ثم القفول فقد جئنا خراسانا
قوله : " لا تعلمون " أي البعث أي : ما يراد بكم ، أو لا يقدر له مفعول أي : لم يكونوا من أولي العلم . وهو أبلغ .