آ . (34) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34ماذا تكسب : يجوز أن تكون " ما " [ ص: 75 ] استفهامية فتعلق الدراية ، وأن تكون موصولة فتنتصب بها ، وقد عرف حكم " ماذا " أول الكتاب ، وتكرر في غضونه .

قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34بأي أرض " متعلق بـ " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34تموت " وهو معلق للدراية ، فهو في محل نصب . وقرأ موسى الأسواري " بأية أرض " على تأنيثها . وهي لغة ضعيفة ، كتأنيث " كل " حيث قالوا : كلتهن ، فعلق ذلك . والباء ظرفية بمعنى : في : أي : في أرض نحو : زيد بمكة أي : فيها .

[تمت بعون الله سورة لقمان ]

[ ص: 76 ]

آ . (34) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34مَاذَا تَكْسِبُ : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ " مَا " [ ص: 75 ] اسْتِفْهَامِيَّةً فَتُعَلَّقُ الدِّرَايَةُ ، وَأَنْ تَكُونَ مَوْصُولَةً فَتَنْتَصِبُ بِهَا ، وَقَدْ عُرِفَ حُكْمُ " مَاذَا " أَوَّلَ الْكِتَابَ ، وَتَكَرَّرَ فِي غُضُونِهِ .

قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34بِأَيِّ أَرْضٍ " مُتَعَلِّقٌ بِـ " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34تَمُوتُ " وَهُوَ مُعَلَّقٌ لِلدِّرَايَةِ ، فَهُوَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ . وَقَرَأَ مُوسَى الْأَسْوَارِيُّ " بِأَيَّةِ أَرْضٍ " عَلَى تَأْنِيثِهَا . وَهِيَ لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ ، كَتَأْنِيثِ " كُلِّ " حَيْثُ قَالُوا : كِلْتِهُنَّ ، فَعُلِّقَ ذَلِكَ . وَالْبَاءُ ظَرْفِيَّةٌ بِمَعْنَى : فِي : أَيْ : فِي أَرْضٍ نَحْوَ : زِيدٌ بِمَكَّةَ أَيْ : فِيهَا .

[تَمَّتْ بِعَوْنِ اللَّهِ سُورَةُ لُقْمَانَ ]

[ ص: 76 ]