آ . (6) قوله : ذلك عالم : العامة على رفع " عالم " و" العزيز " و " الرحيم " على أن يكون " ذلك " مبتدأ ، و " عالم " خبره . و " العزيز الرحيم " خبران أو نعتان ، أو العزيز الرحيم مبتدأ وصفته ، و " الذي أحسن " خبره ، أو " العزيز الرحيم " خبر مبتدأ مضمر . وقرأ بجر الثلاثة . وتخريجها على إشكالها : أن يكون " ذلك " إشارة إلى الأمر المدبر ، ويكون فاعلا لـ " زيد بن علي يعرج " ، والأوصاف الثلاثة بدل من الضمير في " إليه " . كأنه قيل : ثم يعرج الأمر المدبر إليه عالم الغيب أي : إلى عالم الغيب .
وأبو زيد برفع " عالم " وخفض " العزيز الرحيم " على أن يكون " ذلك [ ص: 81 ] عالم " مبتدأ وخبرا ، والعزيز الرحيم بدلان من الهاء في " إليه " أيضا . وتكون الجملة بينهما اعتراضا .