3672 - فلو نبش المقابر عن كليب فيخبر بالذنائب أي زير بيوم الشعثمين لقر عينا
وكيف لقاء من تحت القبور
قال : " و " لو " تجيء في معنى التمني كقولك : لو تأتيني فتحدثني كما تقول : ليتك تأتيني فتحدثني " . قال الزمخشري ابن مالك : " إن أراد به الحذف أي : وددت لو تأتيني فتحدثني فصحيح ، وإن أراد أنها موضوعة له فليس بصحيح ; إذ لو كانت موضوعة له لم يجمع بينها وبينه كما لم يجمع بين [ ص: 86 ] " ليت " وأتمنى ، ولا " لعل " وأترجى ، ولا " إلا " وأستثني . ويجوز أن يجمع بين لو وأتمنى تقول : تمنيت لو فعلت كذا " . وهل المخاطب النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره ؟ خلاف . و " إذ " على بابها من المضي لأن " لو " تصرف المضارع للمضي . وإنما جيء هنا ماضيا لتحقق وقوعه نحو : أتى أمر الله وجعله مما وقع فيه " إذ " موقع " إذا " ولا حاجة إليه . أبو البقاء
قوله : " ناكسو " العامة على أنه اسم فاعل مضاف لمفعوله تخفيفا . " نكسوا " فعلا ماضيا ، " وزيد بن علي رءوسهم " ، مفعول به .
قوله : " ربنا " على إضمار القول وهو حال . أي قائلين ذلك . وقدره " يستغيثون بقولهم " وإضمار القول أكثر . الزمخشري
قوله : " أبصرنا وسمعنا " يجوز أن يكون المفعول مقدرا أي : أبصرنا ما كنا نكذب ، وسمعنا ما كنا ننكر . ويجوز أن لا يقدر أي : صرنا بصراء سميعين .
قوله : " صالحا " يجوز أن يكون مفعولا به ، وأن يكون نعت مصدر .