3690 - ... ... ... ... كوقع الصياصي في النسيج الممدد
قوله : " فريقا تقتلون " " فريقا " منصوب بما بعده . وكذلك " فريقا " منصوب بما قبله . والجملة مبينة ومقررة لقذف الله الرعب في قلوبهم . والعامة على الخطاب في الفعلين . وابن ذكوان في رواية بالغيبة فيهما . واليماني بالغيبة في الأول فقط . وأبو حيوة " تأسرون " بضم السين .
قوله : لم تطئوها الجملة صفة لـ " أرضا " . والعامة على همزة مضمومة ثم واو ساكنة مضارع وطئ . " تطوها " بواو بعد طاء مفتوحة . ووجهها : أنها أبدل الهمزة ألفا على غير قياس كقوله : [ ص: 115 ] وزيد بن علي
3691 - إن الأسود لتهدا في مرابضها ... ... ... ...
فلما أسنده للواو التقى ساكنان فحذف أولهما نحو : لم يروها . وهذا أحسن من أن تقول : ثم أجرى الألف المبدلة من الهمزة مجرى الألف المتأصلة فحذفها جزما ; لأن الأحسن هناك أن لا تحذف اعتدادا بأصلها . واستشهد بعضهم على الحذف بقول زهير :
3692 - جريء متى يظلم يعاقب بظلمه سريعا وإن لا يبد بالظلم يظلم