قوله : " وسراجا " يجوز أن يكون عطفا على ما تقدم : إما على التشبيه وإما على حذف مضاف أي : ذا سراج . وجوز أن يكون الأصل : وتاليا سراجا . ويعني بالسراج القرآن . وعلى هذا فيكون من عطف الصفات وهي لذات واحدة : لأن التالي هو المرسل . وجوز الفراء أن يعطف على مفعول " أرسلناك " وفيه نظر ; لأن السراج هو القرآن ، ولا يوصف بالإرسال بل الإنزال ، إلا أن يقال : إنه حمل على المعنى ، كقوله : الزمخشري
370 -
5- علفتها تبنا وماء باردا ... ... ... ...
وأيضا فيغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل .