آ . (12) قوله : ولسليمان الريح : العامة على النصب بإضمار فعل أي : وسخرنا لسليمان . بالرفع على الابتداء ، والخبر في الجار قبله أو محذوف . وجوز وأبو بكر أن يكون فاعلا ، يعني بالجار ، وليس بقوي لعدم اعتماده . وكان قد وافقه في الأنبياء غيره . أبو البقاء
[ ص: 161 ] وقرأ العامة " الريح " بالإفراد . والحسن وأبو حيوة وخالد بن إلياس " الرياح " جمعا . وتقدم في الأنبياء أن يقرأ مع ذلك بالنصب ، وهنا لم ينقل له ذلك . الحسن
قوله : " غدوها شهر " مبتدأ وخبر . ولا بد من حذف مضاف أي : غدوها مسيرة شهر أو مقدار غدوها شهر . ولو نصب لجاز ، إلا أنه لم يقرأ به فيما علمت .
وقرأ " غدوتها وروحتها " على المرة . والجملة : إما مستأنفة ، وإما في محل الحال . ابن أبي عبلة
قوله : " من يعمل " يجوز أن يكون مرفوعا بالابتداء . وخبره في الجار قبله أي : من الجن من يعمل ، وأن يكون في موضع نصب بفعل مقدر أي : وسخرنا له من يعمل . " ومن الجن " يتعلق بهذا المقدر أو بمحذوف على أنه حال أو بيان . و " بإذن " حال أي : ميسرا بإذن ربه . والإذن : مصدر مضاف لفاعله . وقرئ " ومن يزغ " بضم الياء من أزاغ ، ومفعوله محذوف أي : ومن يزغ نفسه أي : يميلها . و " من عذاب " : " من " لابتداء الغاية أو للتبعيض .