3739 - فأيي ما وأيك كان شرا فقيد إلى المقامة لا يراها
وقول حسان :
3740 - أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء
مع العلم لكل أحد أنه صلى الله عليه وسلم خير خلق الله كلهم .
الثالث : أنه من باب اللف والنشر . والتقدير : وإنا لعلى هدى وإنكم لفي ضلال مبين . ولكن لف الكلامين وأخرجهما كذلك لعدم اللبس ، وهذا لا يتأتى [ ص: 184 ] إلا أن تكون " أو " بمعنى الواو وهي مسألة خلاف . ومن مجيء " أو " بمعنى الواو قوله :
3741 - قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتهم ما بين ملجم مهره أو سافع
وتقدم تقرير هذا وهذا الذي ذكرته منقول عن . الرابع : قال الشيخ : " وأو هنا على موضوعها لكونها لأحد الشيئين وخبر " إنا أو إياكم " هو أبي عبيدة لعلى هدى أو في ضلال مبين ولا يحتاج إلى تقدير حذف ; إذ المعنى : أن أحدنا لفي أحد هذين كقولك : زيد أو عمرو في القصر أو في المسجد لا يحتاج إلى تقدير حذف إذ معناه : أحد هذين في أحد هذين . وقيل : الخبر محذوف ، ثم ذكر ما قدمت إلى آخره . وهذا الذي ذكره هو تفسير معنى لا تفسير إعراب ، والناس نظروا إلى تفسير الإعراب فاحتاجوا إلى ما ذكرت .