قلت : والجواب عن الأول : أن الاستفهام فيه غير مراد قطعا فلم تعد أداته لعدم إرادته . وأما قوله : " لم يوجد في لسانهم " فقد وجد . ومنه :
3770 - متى تأتنا تلمم بنا ... ... ... ...
البيت . [وقوله : ] [ ص: 239 ]
إن علي الله أن تبايعا تؤخذ كرها ... ... ... ...
البيت . وقد نص النحويون : على أنه متى كانت الجملة في معنى الأول ومبينة لها أبدلت منها .
قوله : فهم على بينت الضمير في " آتيناهم " و " فهم " الأحسن أن يعود على الشركاء لتتناسق الضمائر . وقيل : يعود على المشركين ، فيكون التفاتا من خطاب إلى غيبة .
وقرأ أبو عمرو وحمزة وابن كثير وحفص " بينة " بالإفراد . والباقون " بينات " بالجمع . و " إن " في " إن يعد " نافية .