آ . (125) قوله : بعلا : القراء على تنوينه منصوبا ، وهو الرب بلغة اليمن . سمع رجلا منهم ينشد ضالة فقال آخر : أنا بعلها فقال : الله أكبر ، وتلا الآية . وقيل : هو علم لصنم بعينه ، وله قصة في التفسير . وقيل : هو علم لامرأة بعينها أتتهم بضلال فاتبعوها ، كذا جاء في التفسير . وتأيد صاحب هذه المقالة بقراءة من قرأ " بعلاء " بزنة حمراء . ابن عباس
قوله : " وتذرون " يجوز أن يكون حالا على إضمار مبتدأ ، وأن يكون عطفا على " تدعون " فيكون داخلا في حيز الإنكار .