3867 - ألف الصفون فما يزال كأنه مما يقوم على الثلاث كسيرا
وقيل : هو الذي يجمع يديه ويسويهما . وأما الذي يقف على سنبكه فاسمه المخيم قاله . وقيل : هو القائم مطلقا ، أي : سواء كان من الخيل أم من غيرها قاله أبو عبيد القتبي ، واستدل بالحديث وهو قوله عليه السلام : " من سره أن يقوم الناس له صفونا فليتبوأ مقعده من النار " أي : يديمون له القيام . وحكاه قطرب أيضا . وقيل : هو القيام مطلقا سواء وقفت على طرف سنبك أم لا . قال : " على هذا رأيت أشعار الفراء العرب " . انتهى وقال : النابغة
3868 - لنا قبة مضروبة بفنائها عتاق المهارى والجياد الصوافن
والجياد : إما من الجودة يقال : جاد الفرس يجود جودة وجودة بالفتح [ ص: 376 ] والضم فهو جواد للذكر والأنثى ، والجمع : جياد وأجواد وأجاويد وقيل : جمع لـ جود بالفتح كثوب وثياب . وقيل : جمع جيد . وإما من الجيد وهو العنق والمعنى : طويلة الأجياد ، وهو دال على فراهتها .