3945 - بأي كتاب أم بأية سنة ترى حبهم عارا علي وتحسب
قوله : " وهو في أي أغرب " إن عنى " أيا " على الإطلاق فليس بصحيح ، لأن المستفيض في النداء أن يؤنث في نداء المؤنث كقوله تعالى : يا أيتها النفس المطمئنة ولا نعلم أحدا ذكر تذكيرها فيه ، فيقول : يا أيها المرأة ، إلا صاحب " البديع في النحو " ، وإن عنى غير المناداة فكلامه صحيح يقل تأنيثها في الاستفهام وموصولة وشرطية " . قلت : وأما إذا وقعت صفة لنكرة وحالا لمعرفة ، فالذي ينبغي أن يجوز الوجهان كالموصولة ، ويكون التأنيث أقل نحو : " مررت بامرأة أية امرأة " و " جاءت هند أية امرأة " ، وكان ينبغي للشيخ أن ينبه على هذين الفرعين .