3980 - وثناياك إنها إغريض ... ... ... ...
إن أريد بالكتاب القرآن ، وإن أريد به جنس الكتب المنزلة غير القرآن لم يكن من ذلك . والضمير في " جعلناه " على الأول يعود على الكتاب . وعلى الثاني للقرآن ، وإن لم يصرح بذكره . والجعل هنا تصيير . ولا يلتفت لخطأ في تجويزه أن يكون بمعنى : خلقناه . الزمخشري
[ ص: 572 ]