آ . (18) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29015nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18أن أدوا : يجوز أن تكون المفسرة ; لتقدم ما هو بمعنى القول ، وأن تكون المخففة ، وأن تكون الناصبة للمضارع ، وهي توصل بالأمر . وفي جعلها مخففة إشكال تقدم : وهو أن الخبر في هذا الباب لا يقع طلبا ، وعلى جعلها مصدرية تكون على حذف الجر أي : جاءهم بأن أدوا . و " nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18عباد الله " يحتمل أن يكون مفعولا به . وفي التفسير : أنه طلب منهم أن يؤدوا إليه بني إسرائيل ، ويدل عليه nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105فأرسل معي بني إسرائيل ، وأن يكون منادى ، والمفعول محذوف أي : أعطوني الطاعة يا عباد الله .

آ . (18) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29015nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18أَنْ أَدُّوا : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْمُفَسِّرَةَ ; لِتَقَدُّمِ مَا هُوَ بِمَعْنَى الْقَوْلِ ، وَأَنْ تَكُونَ الْمُخَفَّفَةَ ، وَأَنْ تَكُونَ النَّاصِبَةَ لِلْمُضَارِعِ ، وَهِيَ تُوصَلُ بِالْأَمْرِ . وَفِي جَعْلِهَا مُخَفَّفَةً إِشْكَالٌ تَقَدَّمَ : وَهُوَ أَنَّ الْخَبَرَ فِي هَذَا الْبَابِ لَا يَقَعُ طَلَبًا ، وَعَلَى جَعْلِهَا مَصْدَرِيَّةً تَكُونُ عَلَى حَذْفِ الْجَرِّ أَيْ : جَاءَهُمْ بِأَنْ أَدُّوا . وَ " nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=18عِبَادَ اللَّهِ " يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا بِهِ . وَفِي التَّفْسِيرِ : أَنَّهُ طَلَبَ مِنْهُمْ أَنْ يُؤَدُّوا إِلَيْهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَأَنْ يَكُونَ مُنَادَى ، وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ أَيْ : أَعْطُونِي الطَّاعَةَ يَا عِبَادَ اللَّهِ .