4014 - والخيل تمزع رهوا في أعنتها كالطير تنجو من الشؤبوب ذي البرد
ورها يرهو في سيره . أي : ترفق . قال القطامي :
4015 - يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة ولا الصدور على الأعجاز تتكل
عن : رهوا : أي اتركه منفتحا فرجا على ما تركته . أبي عبيدة
وفي التفسير : أنه لما انفلق البحر لموسى وطلع منه خاف أن يتبعه فرعون فأراد أن يضربه ليعود حتى لا يلحقوه . فأمر أن يتركه فرجا . وأصله من قولهم : رها الرجل يرهو رهوا فتح ما بين رجليه ، والرهو والرهوة : المكان المرتفع والمنخفض يجتمع فيه فهو من الأضداد . والرهوة المرأة الواسعة الهن . والرهو : طائر يقال هو الكركي . وقد تقدم الكلام في الشعراء على نظير كم تركوا من جنات .
[ ص: 623 ]