آ . (38) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ها أنتم هؤلاء : قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " هؤلاء " موصول صلته " تدعون " أي : أنتم الذين تدعون ، أو أنتم يا مخاطبون هؤلاء الموصوفون ، ثم استأنف وصفهم كأنهم قالوا : وما وصفنا ؟ فقيل : تدعون " . قلت : قد تقدم الكلام على ذلك مشبعا في سورة آل عمران .

قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38يبخل عن نفسه بخل وضن يتعديان بـ على تارة وبـ عن أخرى . والأجود أن يكونا حال تعديهما بـ " عن " مضمنين معنى الإمساك .

قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وإن تتولوا " هذه الشرطية عطف على الشرطية قبلها ، و nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثم لا يكونوا عطف على " nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38يستبدل " .

[تمت بعون الله سورة محمد صلى الله عليه وسلم ]

آ . (38) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : " هَؤُلَاءِ " مَوْصُولٌ صِلَتُهُ " تَدْعُونَ " أَيْ : أَنْتُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ ، أَوْ أَنْتُمْ يَا مُخَاطَبُونَ هَؤُلَاءِ الْمَوْصُوفُونَ ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ وَصْفَهُمْ كَأَنَّهُمْ قَالُوا : وَمَا وَصْفُنَا ؟ فَقِيلَ : تَدْعُونَ " . قُلْتُ : قَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ مُشْبَعًا فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ .

قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ بَخِلَ وَضَنَّ يَتَعَدَّيَانِ بِـ عَلَى تَارَةً وَبِـ عَنْ أُخْرَى . وَالْأَجْوَدُ أَنْ يَكُونَا حَالَ تَعَدِّيهِمَا بِـ " عَنْ " مُضَمَّنَيْنِ مَعْنَى الْإِمْسَاكِ .

قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وَإِنْ تَتَوَلَّوْا " هَذِهِ الشَّرْطِيَّةُ عَطْفٌ عَلَى الشَّرْطِيَّةِ قَبْلَهَا ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثُمَّ لا يَكُونُوا عَطْفٌ عَلَى " nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38يَسْتَبْدِلْ " .

[تَمَّتْ بِعَوْنِ اللَّهِ سُورَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]