الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 282 ] آ . (62) قوله : جبلا : قرأ نافع وعاصم بكسر الجيم والباء وتشديد اللام . وأبو عمرو وابن عامر بضمة وسكون . والباقون بضمتين ، واللام مخففة في كلتيهما . وابن أبي إسحاق والزهري وابن هرمز بضمتين وتشديد اللام . والأعمش بكسرتين وتخفيف اللام . والأشهب العقيلي واليماني وحماد بن سلمة بكسرة وسكون . وهذه لغات في هذه اللفظة . وقد تقدم معناها آخر الشعراء . وقرئ " جبلا " بكسر الجيم وفتح الباء ، جمع جبلة كفطر جمع فطرة . وقرأ أمير المؤمنين علي " جيلا " بالياء ، من أسفل ثنتان ، وهي واضحة .

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ العامة : " أفلم تكونوا " خطابا لبني آدم . وطلحة وعيسى بياء الغيبة . والضمير للجبل . ومن حقهما أن يقرآ " التي كانوا يوعدون " لولا أن يعتذرا بالالتفات .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية