آ . (22) قوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22الذين زعمتم : مفعوله الأول محذوف هو عائد الموصول ، والثاني أيضا محذوف ، قامت صفته مقامه . أي : زعمتموهم شركاء من دون الله . ولا جائز أن يكون "
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22من دون " هو المفعول الثاني ; إذ لا ينعقد منه مع ما قبله كلام . لو قلت : " هم من دون الله " أي : من غير نية موصوف لم يجز . ولولا قيام الوصف مقامه أيضا لم يحذف ; لأن حذفه اختصارا قليل . على أن بعضهم منعه .
آ . (22) قَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22الَّذِينَ زَعَمْتُمْ : مَفْعُولُهُ الْأَوَّلُ مَحْذُوفٌ هُوَ عَائِدُ الْمَوْصُولِ ، وَالثَّانِي أَيْضًا مَحْذُوفٌ ، قَامَتْ صِفَتُهُ مَقَامَهُ . أَيْ : زَعَمْتُمُوهُمْ شُرَكَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ . وَلَا جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22مِنْ دُونِ " هُوَ الْمَفْعُولَ الثَّانِيَ ; إِذْ لَا يَنْعَقِدُ مِنْهُ مَعَ مَا قَبْلَهُ كَلَامٌ . لَوْ قُلْتَ : " هُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ " أَيْ : مِنْ غَيْرِ نِيَّةِ مَوْصُوفٍ لَمْ يَجُزْ . وَلَوْلَا قِيَامُ الْوَصْفِ مَقَامَهُ أَيْضًا لَمْ يُحْذَفْ ; لِأَنَّ حَذْفَهُ اخْتِصَارًا قَلِيلٌ . عَلَى أَنَّ بَعْضَهُمْ مَنَعَهُ .