آ . (22) قوله : وهو واقع بهم : أي : والإشفاق أو والعذاب . و " روضات الجنات " : قال الشيخ : " واللغة الكثيرة تسكين الواو ، ولغة هذيل فتح الواو ، إجراء لها مجرى الصحيح نحو : جفنات ، ولم يقرأ أحد فيما علمناه بلغتهم " . قلت : إن عنى لم يقرأ أحد بلغتهم في هذا الباب من حيث هو هو فليس كذلك ; لأني قد قدمت لك في سورة النور أن قرأ الأعمش ثلاث عورات بفتح الواو . وإن عنى أنه لم يقرأ في " روضات " بخصوصها - وليس بظاهر عبارته - فيحتمل ذلك .
قوله : " عند ربهم " يجوز أن يكون ظرفا لـ " يشاءون " قاله ، أو للاستقرار العامل في " لهم " قاله الحوفي ، والعندية مجاز . الزمخشري