الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 212 ] قوله { وإن قال " له علي دراهم كثيرة " قبل تفسيرها بثلاثة فصاعدا } وهذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب كقوله " له علي دراهم " ولم يقل كثيرة نص عليه وقال في الفروع : ويتوجه يلزمه في المسألة الأولى فوق عشرة ; لأنه اللغة وقال ابن عقيل : لا بد للكثرة من زيادة ولو درهم ، إذ لا حد للوضع قال في الفروع : كذا قال وفي المذهب لابن الجوزي : احتمال يلزمه تسعة لأنه أكثر القليل وقال في الفروع : ويتوجه وجه في قوله " علي دراهم " يلزمه فوق عشرة فائدة لو فسر ذلك بما يوزن بالدراهم عادة كإبريسم وزعفران ونحوهما ففي قبوله احتمالان وأطلقهما في الفروع أحدهما : لا يقبل بذلك اختاره القاضي قلت : وهو الصواب والثاني : يقبل به

التالي السابق


الخدمات العلمية