20049 - قال : وقد روى الذين خالفونا في هذا حديثا يثبتونه عندهم، عن الشافعي منصور ، عن ، وعن الشعبي ، عن عاصم الأحول ، أن الشعبي " عمر " . حلف قوما من اليمين فأدخلهم الحجر فأحلفهم
20050 - فإن كان هذا ثابتا عن ، فكيف أنكروا علينا أن نحلف من عمر بمكة بين الركن والمقام، ومن بالمدينة على المنبر، ونحن لا نجلب أحدا من بلده.
20051 - قال : قد روينا معنى هذا عن أحمد ، عن شعبة منصور .
20052 - أخبرنا ، حدثنا أبو سعيد ، أخبرنا أبو العباس قال: قال الربيع : فعاب علينا اليمين على المنبر بعض الناس وقال: إن الشافعي زيدا أنكر اليمين على المنبر؟ قلت له: زيد من أكرم أهل المدينة على مروان ، فأجزأهم أن يقول له ما أراده، ويرجع مروان إلى قوله [ ص: 302 ] .
20053 - أخبرنا ، أن مالك زيدا دخل على مروان ، فقال: "أيحل بيع الربا؟"، فقال مروان : أعوذ بالله، فقال: " إن الناس يتبايعون بالصكوك قبل أن يقبضوها " ، فبعث عثمان حرسا يردونها ".
20054 - قال : فلو لم يعرف الشافعي زيد أن اليمين عليه لقال لمروان: ما هذا علي ، وبسط الكلام في الجواب عنه.