الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
8 - التسمية على الذبيحة

19030 - أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال: وأحب في الذبيحة أن توجه إلى القبلة قال: " وإن استقبل الذابح القبلة فهو أحب إلي " .

19031 - قال أحمد : وروينا من حديث جابر في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فلما وجهها قال..." كذا في رواية القبلة [ ص: 46 ] .

19032 - وروينا عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه "كان يستحب أن يستقبل القبلة إذا ذبح" .

19033 - وروي عنه أنه كان يكره ذبيحة ذبحت لغير القبلة، وهذا على التنزيه، والله أعلم.

19034 - قال الشافعي : والتسمية على الذبيحة " بسم الله " ، فإن زاد بعد ذلك شيئا من ذكر الله فالزيادة خير.

19035 - ولا أكره مع تسميته على الذبيحة أن يقول " صلى الله على رسول الله" بل أحب له، وأحب إلي أن يكثر الصلاة عليه.

19036 - فصلى الله عليه في كل الحالات؛ لأن ذكر الله والصلاة عليه إيمان بالله وعبادة له يؤجر عليها إن شاء الله من قالها.

التالي السابق


الخدمات العلمية