20413 - فأما حديث همام فأخبرناه ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب علي بن الحسن الدارابجردي ، حدثنا ، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ همام ، عن ، عن قتادة النضر بن أنس ، عن ، عن بشير بن نهيك : أبي هريرة " أن رجلا أعتق شقصا له في مملوك، فغرمه النبي صلى الله عليه وسلم، بقية ثمنه " .
20414 - قال همام : وكان يقول: إن لم يكن له مال استسعى. قتادة
20415 - وهذا حديث رواه أبو بكر بن المنذر صاحب "الخلافيات" عن ، واعتمد عليه. علي بن الحسن
20416 - وكذلك رواه محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، عن أبيه .
وقد قال : سمعت أبو موسى ، يقول: "أحاديث عبد الرحمن بن مهدي همام ، عن ، من أصح الأحاديث؛ لأنه كتبها إملاء"، أخبرناه قتادة ، أخبرني أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو علي الحافظ أحمد بن محمد بن حريث ، أخبرنا موسى . . . فذكره.
[ ص: 395 ] 20417 - وفيما حكى ، عن علي بن المديني قال: " يحيى بن سعيد القطان أعلم الناس بحديث شعبة ما سمع منه وما لم يسمع، قتادة وهشام أحفظ وسعيد أكثر " أخبرناه قال: سمعت أبو عبد الله الحافظ ، يقول: سمعت أحمد بن كامل ، يقول: سمعت أبا قلابة ، فذكره عن علي بن المديني . يحيى بن سعيد
20418 - قال : فقد اجتمع هاهنا أحمد مع فضل حفظه، وعلمه بما سمع من شعبة وما لم يسمع، قتادة وهشام مع فضل حفظه، وهمام مع صحة كتابه، وزيادة معرفته بما ليس من الحديث على خلاف ، ومن تابعه في إدراج السعاية في الحديث، وفي هذا ما يضعف ثبوت الاستسعاء بالحديث. ابن أبي عروبة
20419 - أخبرنا ، حدثنا أبو عبد الله ، أخبرنا أبو العباس قال: قال الربيع : " وقيل لمن حضر من أهل الحديث: لو اختلف الشافعي ، عن نافع ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وحده، وهذا الإسناد أيهما كان أثبت؟ " قال: ابن عمر ، عن نافع ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: "وعلينا أن نصير إلى الأثبت من الحديثين" قال: نعم. قلت: " فمع ابن عمر حديث نافع بإبطال الاستسعاء " قال: فقام بعضهم يناظرني في قولنا، وقولك. فقلت: " أوللمناظرة موضع مع ثبوت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بطرح الاستسعاء في حديث عمران بن الحصين ، وعمران؟ " قال: إنا نقول: إن نافع قال: وربما قال أيوب : " فقد عتق منه ما عتق " وربما لم يقله قال: وأكثر ظني أنه شيء كان يقول نافع برأيه ، قال نافع : " فقلت له: لا أحسب عالما بالحديث ورواته يشك في أن الشافعي مالكا أحفظ لحديث من نافع ؛ لأنه كان ألزم له من أيوب ، ولمالك. فقيل: حفظه لحديث أصحابه خاصة ولو استويا في الحفظ فشك أحدهما في شيء لم يشك فيه صاحبه، لم يكن في هذا موضع لأن يغلط به الذي لم يشك إنما يغلط الرجل بخلاف من هو أحفظ منه أو يأتي بشيء في الحديث يشركه في من لم يحفظ منه ما حفظ منه، هم عدد وهو منفرد، قد وافق أيوب مالكا في زيادة: وإلا فقد عتق منه ما عتق ". يعني غيره من أصحاب [ ص: 396 ] . قال نافع : وزاد بعضهم: " ورق منه ما رق " . الشافعي
20420 - قال : روينا عن أحمد ، أنه قال: أصح الأسانيد كلها: محمد بن إسماعيل البخاري عن مالك عن نافع . ابن عمر
20421 - وقال : كانت أيوب السختياني لمالك حلقة في حياة . نافع
20422 - وقال : كان علي بن المديني لا يقدم على عبد الرحمن بن مهدي أحدا. مالك
20423 - وأخبرنا ، أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر الأشناني قالا: أخبرنا قال: سمعت أبو الحسن الطرائفي ، يقول: قلت عثمان بن سعيد الدارمي : ليحيى بن معين أحب إليك في مالك أو نافع ؟ قال: " عبيد الله بن عمر " قلت: مالك فأيوب السختياني ؟ قال: " " . مالك
20424 - قال : وروينا عن أحمد ، يحيى بن معين ، أنهما قالا: كان وأحمد بن حنبل من أثبت الناس في حديثه. مالك
20425 - وقال : وقد تابع أحمد مالكا على روايته عن أثبت نافع آل عمر في زمانه وأحفظهم: . عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب