الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
19184 - وحديث محمد ابن الحنفية قال: قال علي : يا رسول الله إن ولد لي من بعدك ولد أسميه باسمك، وأكنيه بكنيتك؟ قال: " نعم " .

19185 - فهو في أكثر الروايات منقطع.

19186 - وروي عن ابن الحنفية ، أنه قال: كانت رخصة لعلي .

19187 - وحديث محمد بن عبد الرحمن الحجبي ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي " ، أو " ما الذي حرم كنيتي وأحل اسمي " ، لم يثبت إسناده.

19188 - وأحاديث النهي عن التكني بكنيته على الإطلاق من الأحاديث الثابتة الصحيحة التي لا تعارض بأمثال هذا، وبالله التوفيق.

19189 - قال أحمد : وكانت كنية مقسم : أبو القاسم ، فجعل طاوس يقول: مقسم ولا يقول أبو القاسم ، فقيل له في ذلك، فقال: والله لا أكنيه بها أبدا.

التالي السابق


الخدمات العلمية