[ ص: 187 ]
لا خير فيمن له أصل بلا أدب العلم زين وتشريف لصاحبه فاطلب هديت فنون العلم والأدبا
حتى يكون على ما زانه حدبا كم من كريم أخي عي وطمطمة
فدم لدى القوم معروفا إذا انتسبا في بيت مكرمة آباؤه نجب
كانوا الرؤوس فأمسى بعدهم ذنبا وخامل مقرف الآباء ذي أدب
نال المعالي بالآداب والرتبا أمسى عزيزا عظيم الشان مشتهرا
في خده صعر قد ظل محتجبا العلم كنز وذخر لا نفاد له
نعم القرين إذا ما صاحب صحبا قد يجمع المرء مالا ثم يحرمه
عما قليل فيلقى الذل والحدبا وجامع العلم مغبوط به أبدا
ولا يحاذر منه الفوت والسلبا
[ ص: 188 ] .
يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه لا تعدلن به درا ولا ذهبا "