348 - أنا علي بن القاسم بن الحسن البصري ، نا علي بن إسحاق المادرائي ، نا nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق ، نا بشر بن عبيس ، نا nindex.php?page=showalam&ids=12523محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، يقول [ ص: 352 ] : nindex.php?page=treesubj&link=22802_28328 " فيم الرملان والكشف عن المناكب ، وقد أطأ الله الإسلام ، ونفى الكفر وأهله ، ومع ذلك لا نترك شيئا كنا نصنعه مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .

ويقع بالفعل جميع أنواع البيان مع بيان المجمل ، وتخصيص العموم والنسخ .

nindex.php?page=treesubj&link=21408وإن تعارض قول وفعل في البيان : ففيه أوجه ثلاثة : أحدها : أن القول أولى .

والثاني : أن الفعل أولى .

والثالث : أنهما سواء .

والأول أصح ، لأن الأصل في البيان هو القول ، ألا تراه يتعدى بصيغته ؟ والفعل لا يتعدى إلا بدليل ، فكان القول أولى .

[ ص: 353 ]

348 - أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ ، نَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12425إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا بِشْرُ بْنُ عُبَيْسٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12523مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17241هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ [ ص: 352 ] : nindex.php?page=treesubj&link=22802_28328 " فِيمَ الرَّمَلَانُ وَالْكَشْفُ عَنِ الْمَنَاكِبِ ، وَقَدْ أَطَّأَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ ، وَنَفَى الْكُفْرَ وَأَهْلَهُ ، وَمَعَ ذَلِكَ لَا نَتْرُكُ شَيْئًا كُنَّا نَصْنَعُهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " .

وَيَقَعُ بِالْفِعْلِ جَمِيعُ أَنْوَاعِ الْبَيَانِ مَعَ بَيَانِ الْمُجْمَلِ ، وَتَخْصِيصِ الْعُمُومِ وَالنَّسْخِ .

nindex.php?page=treesubj&link=21408وَإِنْ تَعَارَضَ قَوْلٌ وَفِعْلٌ فِي الْبَيَانِ : فَفِيهِ أَوْجُهٌ ثَلَاثَةٌ : أَحَدُهَا : أَنَّ الْقَوْلَ أَوْلَى .

وَالثَّانِي : أَنَّ الْفِعْلَ أَوْلَى .

وَالثَّالِثُ : أَنَّهُمَا سَوَاءٌ .

وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ ، لِأَنَّ الْأَصْلَ فِي الْبَيَانِ هُوَ الْقَوْلُ ، أَلَا تُرَاهُ يَتَعَدَّى بِصِيغَتِهِ ؟ وَالْفِعْلُ لَا يَتَعَدَّى إِلَّا بِدَلِيلٍ ، فَكَانَ الْقَوْلُ أَوْلَى .

[ ص: 353 ]