221 - ما أنا محمد بن أحمد بن رزق ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=12763عثمان بن أحمد الدقاق ، نا إبراهيم بن عبد الله الكجي ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ، نا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، حدثني خبيب بن عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15728حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654114nindex.php?page=treesubj&link=23664_28892_28979_28986كنت أصلي فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه ، قال : قلت : يا رسول الله : إني كنت أصلي قال : " ألم يقل الله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ) " .

ولأن السيد لو قال لعبده : اسقني ماء فلم يسقه استحق الذم ، ولو لم يقتض أمر السيد الوجوب ، لما استحق العبد الذم عليه .

وإذا ورد الأمر مطلقا بفعل شيء من الأشياء ، فقد ذكر بعض أهل العلم : أنه يجب تكرار فعله ، على حسب الطاقة [والإمكان] ، وقال بعضهم : لا يجب فعله أكثر من مرة إلا بدليل يدل على التكرار .

[ ص: 221 ]

221 - مَا أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12763عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15728حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى ، قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=654114nindex.php?page=treesubj&link=23664_28892_28979_28986كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ أُجِبْهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي قَالَ : " أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ) " .

وَلِأَنَّ السَّيِّدَ لَوْ قَالَ لِعَبْدِهِ : اسْقِنِي مَاءً فَلَمْ يَسْقِهِ اسْتَحَقَّ الذَّمِّ ، وَلَوْ لَمْ يَقْتَضِ أَمْرُ السَّيِّدِ الْوُجُوبَ ، لَمَا اسْتَحَقَّ الْعَبْدُ الذَّمَّ عَلَيْهِ .

وَإِذَا وَرَدَ الْأَمْرُ مُطْلَقًا بِفِعْلِ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ ، فَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : أَنَّهُ يَجِبُ تَكْرَارُ فِعْلِهِ ، عَلَى حَسَبِ الطَّاقَةِ [وَالْإِمْكَانِ] ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا يَجِبُ فِعْلُهُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا بِدَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَى التَّكْرَارِ .

[ ص: 221 ]