أما البيان بالفعل : فمثل ما : 315 - أنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف ، أنا نا محمد بن عبد الله الشافعي ، موسى بن الحسن ، نا نا أبو نعيم ، سفيان ، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف ، عن عن نافع بن جبير بن مطعم ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس : جبريل عند البيت مرتين ، فصلى بي الظهر حين زالت الشمس على مثل قدر الشراك ، ثم صلى بي العصر حين كان كل شيء قدر ظله ، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم ، ثم صلى بي العشاء حين غاب الشفق ، ثم صلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم ، ثم صلى بي الظهر من الغد ، حين كان كل شيء بقدر ظله ، ثم صلى بي العصر حين كان كل شيء مثلي ظله ، ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم لوقت واحد ، ثم صلى بي العشاء حين ذهب ثلث الليل الأول ثم صلى بي الفجر " - قال لا أحفظ ما قال في الفجر - " ثم التفت إلي فقال : يا أبو نعيم : محمد إن هذا وقتك ووقت الأنبياء قبلك ، والوقت فيما بين هذين الوقتين " . " أمني
[ ص: 325 ] وبمثابة ما ذكرنا ، مناسك الحج ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - بينها بفعله .