ومنها :
أين الرواية أم أين النجوم وما
صاغوه من زخرف منها ومن كذب تخرصا وأحاديثا ملفقة
ليست بنبع إذا عدت ولا غرب
لا ينبغي لك في مكروه حادثة أن تبتغي لك في غير الرضا طلبا
لله في الخلق تدبير يفوق مدى أسرار حكمته أحكام من حسبا
أبغي النجاة إذا ما ذو النجامة في زور من القول يقضي كل ما قربا
لا يعلم الغيب إلا الله خالقنا لا غيره عالم عجما ولا عربا
لا شيء أجهل ممن يدعي ثقة بحدسه ويرى فيما يرى ريبا
قد يجهل المرء ما في بيته نظرا فكيف عنه بما في غيبه احتجبا
ومما ينسب لسيدنا رضي الله تعالى عنه قوله : علي
أيا علما النجوم أحلتمونا على علم أرق من الهباء
كنوز الأرض لم تصلوا إليها فكيف وصلتمو علم السماء
أمنتحلي النجوم أحلتمونا على علم أرق من الهباء
علوم الأرض ما أحكمتموها فكيف بكم إلى علم السماء
دع المنجم يكبو في ضلالته إن ادعى علم ما يجري به الفلك
تفرد الله بالعلم القديم فلا ال إنسان يشركه فيه ولا الملك
أعد للرزق من إشراكه شركا وبئس العدتان الشرك والشرك