التاسع: أن في ذرية آدم من هو أفضل من آدم، وتناول اللفظ لجميعهم واحد، آدم من ابتداء خلقه على صورة. بل المقصود [مجرد] مشابهة المضروب المشتوم له: لكان ذكر سائر الأنبياء والمرسلين بالعموم هو (الوجه، وكان تخصيص غير فلو كان المقصود بالخطاب ليس ما يختص به آدم بالذكر أولى، كإبراهيم وموسى وعيسى، وإن كان آدم أبوهم فليس هذا) المقام مقاما له به اختصاص على زعم هؤلاء.