2604 ص: ومما يدل على أن ذلك منسوخ ، وأن العمل على خلافه : أن الأمة قد أجمعت أن رجلا لو ترك إمامه من صلاته شيئا أنه يسبح به ليعلم إمامه ما قد ترك فيأتي به وذو اليدين لم يسبح برسول الله - عليه السلام - يومئذ ، ولا أنكر رسول الله - عليه السلام - كلامه إياه ، فدل ذلك أن ما علم رسول الله - عليه السلام - الناس من التسبيح لنائبة تنوبهم في صلاتهم كان متأخرا عن ذلك .