الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                2939 ص: حدثنا بكر بن إدريس ، قال : ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، قال : ثنا موسى بن علي ، قال : سمعت أبي ، عن عقبة : "أن رجلا سأله أيقبر بالليل ؟ قال : نعم قبر أبو بكر - رضي الله عنه - بالليل ، فلا نرى بالدفن بالليل بأسا " .

                                                وهو قول أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، ومحمد رحمهم الله .

                                                التالي السابق


                                                ش: بكر بن إدريس بن الحجاج الأزدي الفقيه ، وأبو عبد الرحمن المقرئ اسمه عبد الله بن يزيد القرشي القصير شيخ البخاري ، وموسى بن علي -بضم العين- ابن رباح اللخمي أبو عبد الله المصري روى له الجماعة البخاري في غير "الصحيح " .

                                                وأبوه علي بن رباح بن قصير اللخمي روى له الجماعة البخاري في غير "الصحيح " .

                                                وعقبة بن عامر الجهني الصحابي - رضي الله عنه - .

                                                وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه " بأتم منه : ثنا وكيع ، عن موسى بن علي ، عن أبيه قال : "كنت عند عقبة بن عامر فسئل عن التكبير على الميت ، فقال : أربع ، قلت : الليل والنهار سواء ؟ قال : الليل والنهار سواء ، قلت : يدفن الميت بالليل ؟ قال : قبر أبو بكر - رضي الله عنه - بالليل " . [ ص: 465 ] قوله : "أيقبر " الهمزة فيه للاستفهام ، ويقبر على صيغة المجهول ، أي هل يدفن الميت بالليل ؟

                                                "قال : نعم " يدفن بالليل .

                                                "قبر أبو بكر " أي دفن .

                                                قوله : "فلا يرى بالدفن . . . " إلى آخره من كلام الطحاوي .




                                                الخدمات العلمية