ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين .
[55] ادعوا ربكم تضرعا تذللا وخفية سرا. قرأ عن أبو بكر (وخفية) بكسر الخاء، والباقون: بالضم، وقد أثنى الله على زكرياء بقوله: عاصم: إذ نادى ربه نداء خفيا [مريم: 3]، قال الحسن: "بين دعوة السر ودعوة العلانية سبعون ضعفا" ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء، وما يسمع لهم صوت إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم.
إنه لا يحب المعتدين المتجاوزين برفع الصوت والتشدق في الدعاء.
* * *